ويتكون المشروع من قسمين رئيسيين: القسم الأول "بلو" يربط إيطاليا وفرنسا واليونان وإسرائيل، قبل الامتداد برياً إلى الأردن، فيما يربط القسم الثاني "رامان" الأردن بالسعودية وجيبوتي وعُمان والهند.
وللتغلب على العقبات السياسية، اعتمدت غوغل ما وصفه التقرير بـ"هندسة الأسماء"، حيث تم تقسيم الكابل اصطناعياً إلى قسمين، رسميًا الربط بين أوروبا وإسرائيل ضمن "بلو"، وبين الهند والسعودية والأردن ضمن "رامان"، في حين يتم التوصيل الفعلي للألياف في موقع سري قرب إيلات لتشكيل تسلسل اتصالات واحد.
ويستفيد المشروع السعودية اقتصادياً من خلال تعزيز مدينة المستقبل "نيوم"، حيث يتيح المرور عبر إسرائيل الدوران حول شبه جزيرة سيناء وتقليل وقت نقل المعلومات بالميلي ثانية الحرجة.
وأفاد التقرير أن المشروع بدأ عام 2019، وكاد أن يُلغى في 2024 بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، إلا أن المصلحة الاقتصادية دفعت لاستكماله، وجرى إكمال الاتصالات في السعودية والأردن، ويعمل النظام حالياً بخدمة البنوك وشركات الحوسبة السحابية الكبرى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news