حذر تقرير دولي حديث صادر عن شبكة نظام الإنذار المبكر من المجاعة من أن الوضع الاقتصادي في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين شمالي اليمن يشهد تدهوراً مستمراً وخطراً.
يأتي ذلك في ظل تصاعد حملات الجباية العنيفة التي تشنها الجماعة ضد القطاع الخاص والأنشطة التجارية، حسب التقرير.
وأشار التقرير، الذي صدر مؤخراً، إلى أن القطاع الخاص يواجه تراجعاً ملحوظاً بسبب فرض سلطات الحوثيين رسوماً إضافية وقيوداً تنظيمية متزايدة على مختلف الأنشطة، بما في ذلك المطاعم والمتاجر والفنادق.
وذكرت الشبكة أن هذه الحملات أدت إلى إغلاق العديد من المنشآت التجارية الصغيرة، بعد أن فرضت الجماعة ضريبة جمركية بنسبة 100% على السلع غير الغذائية المستوردة.
وحذر التقرير من أن الخسائر المستمرة في دخل الأسر، وتراجع القدرة الشرائية الناتجة عن هذه الجبايات، ستحد بشكل كبير من قدرة السكان على تأمين احتياجاتهم الغذائية الأساسية.
وفي سياق متصل، أوضح التقرير أن أزمة انعدام الأمن الغذائي ستزيد تفاقماً نتيجة هذه الحملات، خاصة في ظل انقطاع المساعدات الغذائية الطارئة التي كان يقدمها برنامج الغذاء العالمي (WFP)، والمتوقفة منذ أواخر أغسطس/آب الماضي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news