قال رئيس الدائرة التنظيمية في لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة، حمزة خودم، إنه يعلن الرفض القاطع وغير القابل للمساومة لأي قوات دخيلة تُفرض على المحافظة تحت أي غطاء أو ذريعة، معتبرًا وجودها اعتداءً مباشرًا على إرادة أبناء المهرة ومحاولة لانتزاع حقهم في إدارة محافظتهم وسيادتهم عليها.
وأضاف خودم أن المهرة "ليست ساحة مفتوحة لأي قوة دخيلة"، مؤكدًا أن أبناء المحافظة متمسكون بهويتهم التاريخية وخصوصيتهم التي كفلتها الأعراف والمواثيق، وأن تاريخ المهرة وإرثها العريق لن يكونا مجالًا للعبث أو المصادرة من أي جهة كانت.
وأوضح أن وجود مثل هذه القوات يشكل عامل توتر لا يخدم الأمن والسلام في المحافظة، مشددًا على أن أبناء المهرة هم الأقدر على حفظ استقرار محافظتهم وصون أمنها دون أي تدخل خارجي.
وأكد رئيس الدائرة التنظيمية في لجنة الاعتصام السلمي استمرار موقف اللجنة الرافض لأي إجراءات تمس سيادة المهرة أو تنتقص من حقوق أبنائها، داعيًا إلى احترام إرادة المجتمع المهري والحفاظ على السلم والاستقرار في المحافظة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news