كشف الدكتور حسين اليافعي رئيس الحراك الوطني الجنوبي عن كيفية احبطت المملكة العربية السعودية الفوضى في المحافظات الشرقية وقال عبر تصريح له : كيف احبطت السعودية الفوضى؟!
وفند اليافعي قائلا : كانت الخطة كالتالي حسب بعض المعطيات والمعلومات:
- حشد عسكري، يقوده الانتقالي، وحملة اعلامية مساندة من طارق، للسيطرة على حضرموت حتى منفذ الوديعة.
- شيطنة قبائل حضرموت والتحريض عليها باكذوبة "الارهاب".
- فتح المعسكرات للنهب عن طريق مجموعات تظهر انها قبلية وهي تابعة لابو علي الحضرمي
- يخرج عيدروس يوم الخميس في ٢ ديسمبر ليلقي خطاب النصر واعلان الانفصال، وكانت بعض الاطراف البريطانية قد وعدت بتقديم مشروع قرار لمجلس الامن بدعم وتمويل اماراتي!.
- يؤيد طارق صالح الانفصال، ثم يعلن حملة للحرب على الارهاب، ومن ثم تقوم العصابات المسلحة التابعة لابو علي الحضرمي بتنفيذ عمليات هنا وهناك ويحاصر طارق ومليشياته المدعومة من الامارات مارب و تعز التي لا حضور له فيها!، والهدف اجتثاث اي نفوذ او حليف للسعودية بشكل قاطع في اليمن.
- اغلاق الوديعة وتسليمه للانتقالي حتى تكون السعودية قد احيطت "بدائرة النار"
كيف احبطت السعودية الفوضى؟!
اولا: تكليف اللواء القحطاني لادارة الملف بشكل مباشر من حضرموت.
ثانيا: عودة اللواء سلطان العرادة الى مارب ورفع الجاهزية.
ثالثا: اخراج العليمي وجمع كل سفراء الغرب وروسيا والصين للاجتماع في مكتبه واصدار بيان واضح لا لبس فيه برفض الفوضى
رابعا: اغلاق المجال الجوي، وتهديد طائرة اماراتية بإسقاطها إذا تجرأت في اختراق الاجواء.
خامسا: اصدار بيان جماعي من مجلس التعاون يؤكد على دعم اليمن ووحدته واستقراره وسلامة اراضيه.
سادسا: فرض التراجع بالقوة على الامارات واجبارها على اعلان تأييدها الرياض في دعم اليمن ووحدته وسياسته في حضرموت.
سابعا: انتزاع بيانات وتصريحات من بريطانيا وامريكا والصين والروس والاتحاد الاوروبي يعلن تأييد الحكومة اليمنية.
ثامنا: تحذير شديد اللهجة وواضح بقرب تصنيف الانتقالي كمتمرد، جاء ذلك على لسان الامين العام للامم المتحدة ومن داخل الرياض اثناء زيارته امس
تاسعا: استقبال ولي العهد الامير محمد بن سلمان امير قطر، والتوقيت كان يصب في توجه يؤكد ان السعودية تتهيأ لتحول كبير.
عاشرا: عقد لقاء ثلاثي في طهران، سعودي صيني ايراني، وبهذا احبطت المملكة كل الاطراف التي تنوي العبث في الفوضى واستغلال هذه الاوضاع لتهديدها او لافتعال فوضى جديدة في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news