أكد وكيل محافظة المهرة لشؤون الشباب، بدر كلشات المهري، أن قبائل المحافظة تشكل نسيجًا اجتماعيًا متماسكًا وقوة وطنية يصعب اختراقها، مشيرًا إلى أنها قادرة على تغيير المعادلات بسرعة فائقة حال تحركت للدفاع عن أرضها وكرامتها.
جاء ذلك في منشور له، وصف فيه المهرة بأنها "ليست مجرد محافظة على خارطة اليمن"، بل هي "تاريخ قبلي ممتد، وجغرافيا تعرفها الرياح والبحر والرمال، وأهل توارثوا الوفاء والنجدة جيلاً بعد جيل".
وأوضح الوكيل المهري أن التكاتف القبلي في المهرة هو سمة أصيلة، حيث تستنفر القبائل فورًا وتقف صفًا واحدًا عند سماع نداء "يا فَرحة" النجدة، دون حاجة إلى "استدعاء ولا قيادة مركزية"، لأن "الدم المهرّي هو الذي يقودها".
وأشار إلى أن هذه القبائل "عنيدة، شرسة عند الخطر، هادئة عند السلم"، ولا تتحرك عبثًا، "لكن إذا تحركت، تغيّر الموازين في ساعات".
كما سلط الضوء على الموقع الاستراتيجي للمحافظة، موضحًا أن تضاريسها المتنوعة بين الجبال والبحر والسهول تشكل "بوابة تفصل بين الشرق والجنوب"، وتوفر ميزة دفاعية فريدة تمكن أبناءها من "تحصين الخطر قبل أن يقترب، وكسر شوكة أي عدو قبل أن يتقدم خطوة".
واختتم وكيل المحافظة منشوره بتلخيص هوية المهرة وقوتها قائلًا: إنها "قبائل إذا اجتمعت أصبحت درعًا لا يُكسر، وأرض إذا هُدِّدت نهض لها كل رجالها، وتاريخ إذا احتُرم صار سندًا… وإذا مُسّ صار نارًا". مؤكدًا أن المهرة "لا تبحث عن معركة… لكنها لا تسمح أن تُجرّ لمعركة"، وأن أهلها "لا يعتدون… لكنهم يعرفون كيف يحمون كرامتهم مهما كان الثمن".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news