أخبار وتقارير
(الأول) غرفة الأخبار:
رفض القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، لطفي شطارة، وصف ما يجري في الجنوب بـ "الانفصال"، مؤكداً أن القضية تمثل "مشروعاً وطنياً واضحاً" ومعروفاً لدى العالم أجمع منذ ما قبل انطلاق عمليات عاصفة الحزم، والهدف منه هو استعادة دولة الجنوب.
وأوضح شطارة أن فرض الوحدة على الجنوبيين لم يعد ممكناً، سواء كان ذلك بالقوة أو بالسلاح، أو حتى عبر القوة السياسية. وأشار إلى أن المعادلة السياسية قد تغيرت بشكل جذري في الوقت الراهن، خاصة في ظل وجود ممثل سياسي للجنوب يمتلك الحق في الحديث باسمه، وله قيادة وقائد معترف بهما شعبياً.
وشدد القيادي في المجلس الانتقالي على أن مستقبل الجنوب لن يُفرض على أبنائه من أي طرف خارجي، مؤكداً أن الجنوبيين هم وحدهم من يقررون شكل دولتهم وخياراتهم السياسية، وفق إرادتهم وتطلعاتهم الخاصة.
وأضاف شطارة أن المرحلة الراهنة تفرض على جميع الأطراف التعاطي بجدية مع الواقع السياسي الجديد الذي أفرز حضوراً جنوبياً منظماً وقادراً على التعبير عن قضيته بفعالية، بعيداً عن الإملاءات أو محاولات الوصاية بأي شكل من الأشكال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news