المقاومة الوطنية تعزز حضورها البرلماني بانضمام أربعة نواب جدد

     
نيوز لاين             عدد المشاهدات : 44 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
المقاومة الوطنية تعزز حضورها البرلماني بانضمام أربعة نواب جدد

شهدت الساحة السياسية البرلمانية تطوراً لافتاً مع إعلان انضمام أربعة أعضاء من مجلس النواب إلى كتلة "المكتب السياسي للمقاومة الوطنية"، وهي الخطوة التي منحت الكتلة زخماً جديداً، ورفعت ترتيبها لتصبح ثالث أكبر كتلة داخل المجلس.

وقد لقيت هذه الخطوة ترحيباً وتقديراً من المراقبين السياسيين، الذين وصفوها بأنها "إضافة نوعية" من شأنها أن تترك تأثيراتها على مسار العمل السياسي والتشريعي القادم.

في تعليق له على هذا التطور، وصف الكاتب الصحفي عبدالسلام القيسي هذه الخطوة بأنها ليست مجرد زيادة عددية، بل هي "إضافة نوعية" للمسار الوطني بأكمله، مؤكداً على الدلالات العميقة التي تحملها.

وقال القيسي في تحليل له: "المكتب السياسي الحامل الوطني المنبثق من صلب المعركة الوطنية"، مشيراً إلى أن هذه الكتلة لم تولد من فراغ، بل هي امتداد لحركة على الأرض، مما يمنحها شرعية شعبية وقوة دفع حقيقية.

وأضاف القيسي: "وهذا جهد جبار ونجاح كبير حققه المكتب، وهو الآتي من وسط المعركة بعيداً عن كل الأقمار القديمة، ويعيد ترتيب كل شيء".

وتعكس هذه العبارات، بحسب المحللين، رؤية الكتلة لنفسها كقوة ثورية خارج الإطار السياسي التقليدي، تسعى إلى إحداث تغيير حقيقي في التوازنات القائمة التي يصفها بـ "الأقمار القديمة"، في إشارة إلى القوى السياسية التقليدية التي هيمنت على المشهد لسنوات طويلة.

يأتي هذا الانضمام في وقت حسّن، حيث يمنح كتلة "المكتب السياسي" وزناً أكبر داخل مجلس النواب، مما سيعزز قدرتها على التأثير في صناعة القرار، والقيام بدور رقابي أكثر فاعلية، وطرح المبادرات التشريعية.

إن تحقيقها لمرتبة ثالث أكبر كتلة يعني أنها أصبحت لاعباً أساسياً لا يمكن تجاهله في أي تحالفات أو تشكيلات مستقبلية، وقد يغير ديناميكيات التصويت على القوانين المصيرية والقضايا الوطنية.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تكون مقدمة لموجة انضمامات أخرى، خاصة إذا استمرت الكتلة في تقديم نفسها كبديل وطني نابع من هموم المواطنين ومعبر عن تطلعاتهم، بعيداً عن الصراعات الحزبية الضيقة.

يمثل تعزيز كتلة "المكتب السياسي للمقاومة الوطنية" بانضمام أربعة نواب أكثر من مجرد تغيير في الخريطة البرلمانية؛ إنه مؤشر على تحول في بنية القوى السياسية، وصعود تيار جديد يسعى إلى إعادة تعريف العمل الوطني وربطه بالتحديات الميدانية.

ومع وصف الكاتب عبدالسلام القيسي لهذه الخطوة بأنها "تعيد ترتيب كل شيء"، تظل الأنظار مسلطة على كيفية ترجمة هذا الزخم الجديد إلى تأثير ملموس على الأرض وفي قبة البرلمان

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تقرير | السيناريوهات المحتملة للمشهد اليمني عقب تصعيد الانتقالي الجنوبي شرقًا من وجهة نظر برلمانيين وسياسيين

بران برس | 944 قراءة 

الحبيب علي الجفري يوجه رسالة هامة بشأن الوحدة وانفصال جنوب اليمن

بوابتي | 889 قراءة 

ناشط جنوبي يقدم نصيحة للمغتربين اليمنيين في السعودية

كريتر سكاي | 799 قراءة 

“فتحي الضبوي”.. عقيد في الجيش اليمني تعرض للتصفية من قبل “الانتقالي” في مطار سيئون (قصة صحفية)

بران برس | 709 قراءة 

عيدروس وطارق يتحالفان.. هل اقترب موعد الانتقام الإلهي من حرب صيف 94؟ (تحليل خاص)

يمن ديلي نيوز | 540 قراءة 

العمالقة تعلق على هذا الاتفاق الهام

كريتر سكاي | 535 قراءة 

تناقض مواقف عمرو بن حبريش يثير الاستغراب

عدن تايم | 525 قراءة 

الرئيس العليمي يصدر توجيهات لمحافظي حضرموت والمهرة بشأن مليشيات الانتقالي وانتهاكاتها

المشهد اليمني | 438 قراءة 

مستشار مجلس القيادة الرئاسي يكشف سبب استبعاد القوة لإجبار الانتقالي لسحب قواته من حضرموت والمهرة

مراقبون برس | 429 قراءة 

قيادي في حزب الإصلاح يتهم الإمارات بـتجاوز الخطوط الحمراء ويكشف خطوات سعودية ويمنية لمواجهة تحركاتها في حضرموت والمهرة

مأرب برس | 421 قراءة