يمن إيكو| أخبار:
سجلت أسعار الذهب عالمياً حالة من التباين اليوم الخميس، إذ ارتفعت العقود الآجلة بدعم قرار الاحتياطي الفيدرالي خفض الفائدة، بينما استقر السعر الفوري وسط ترقب بيانات التضخم والوظائف الأميركية، في وقت واصلت فيه المعادن الثمينة الأخرى تحقيق مكاسب أسبوعية ملحوظة، وفقاً لما نشرته “رويترز”، ورصده وترجمه موقع “يمن إيكو”.
وحسب رويترز، ارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم فبراير 2026 بنسبة 0.3% لتصل إلى 4,236 دولاراً للأوقية، في حين تراجع السعر الفوري بنحو 0.35% عند مستوى يلامس 4,214 دولاراً، وسط تداولات حذرة تعكس تجاذبات بين تأثير الفائدة المتراجعة وقوة الدولار الأميركي.
وفي تداولات السوق الفورية، استقر الذهب قرب 4,233 دولاراً للأوقية في التعاملات الأميركية، بينما ظلت العقود الآجلة عند 4,262 دولاراً، في وقت تشير فيه تحليلات الخبراء إلى احتمالات صعود تدريجي نحو مستويات 4,300 دولار قبل نهاية العام، بدعم البيئة النقدية الميسّرة.
وتحركت أسعار الفضة ضمن نطاق قياسي جديد، إذ قفز السعر الفوري إلى قرابة 62.9 دولاراً للأوقية، بينما ارتفعت عقود مارس 2026 إلى نحو 62.14 دولاراً، بعد أن لامست مستوى تاريخياً عند 63.25 دولاراً، فيما شهد البلاتين والبلاديوم مكاسب طفيفة تراوحت بين 0.1% و0.2%.
وعكست المعاملات في أسواق المعادن توجهات حذرة من قبل المستثمرين، إذ أبقى الفيدرالي على نهج “الترقب والانتظار” بشأن خفض الفائدة مستقبلاً، معتبراً أن التضخم لا يزال عند مستويات تتطلب ضبطاً أكبر، وهو ما دفع المتعاملين لموازنة قرارات الشراء بين الذهب والفضة.
ويرجّح محللون أن تبقى حركة الذهب مرتبطة بتطورات بيانات الوظائف الأميركية المقرر صدورها في 16 ديسمبر، إلى جانب مسار الدولار والعوائد الحقيقية، بينما تبقى توقعات أسعار الفضة أكثر ميلاً للصعود بدعم الطلب الصناعي وتوسع صناديق الاستثمار على المعادن الثمينة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news