أعرب المركز الأمريكي للعدالة، عن إدانته وقلقه البالغ إزاء الهجوم المنظم الذي نفذته مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، على مدينة سيؤون وعدد من مديريات وادي حضرموت ومحافظة المهرة خلال الأيام الماضية.
وأضاف المركز، في بيانٍ أصدره اليوم الخميس، أن المعلومات التي تلقاها كشقت سقوط عشرات القتلى والجرحى، وبأن "القوات التابعة للانتقالي ارتكبت انتهاكات جسيمة تمثلت في الاعتقالات ونهب المقرات الحكومية والمحال التجارية ومنازل المواطنين خصوصاً المنتمين إلى المحافظات الشمالية، في اعتداءات اتخذت طابعاً تمييزياً خطيراً يقوم على استهداف المدنيين وفق الهوية الجغرافية".
وأوضح أن الانتهاكات طالت مدنيين وعسكريين، وأسفرت عن سقوط ضحايا واحتجاز العشرات ممن جرى نقلهم إلى معتقلات مستحدثة أفرج عن بعضهم خصوصاً ممن ينتمون إلى محافظة حضرموت، و أُجبر آخرون ينتمون إلى المحافظات الشمالية على الرحيل، مشيراً أنه لم يتمكن المركز من معرفة مصير المعتقلين.
وأكد المركز الأمريكي للعدالة أن استمرار هذا النمط من الاعتداءات يشكل تهديداً مباشراً للسلم الاجتماعي، ويمسّ أسس التعايش بين مكونات المجتمع اليمني، كما يعمّق الانقسامات الداخلية ويفتح الباب أمام احتمالات توسع دائرة العنف في حال عدم اتخاذ إجراءات عاجلة لوقفها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news