كشفت مصادر خاصة لصحيفة "الأمناء" عن تفاصيل وكواليس تعامل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي مع العملية العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة الجنوبية وتوجت بتطهير وتحرير وادي حضرموت من الجماعات المتطرفة والدخيلة على حضرموت.
وأفادت المصادر أن العليمي أجرى مكالمات مع عدد من أعضاء مجلس القيادة وأبلغهم أن الأوضاع يجب أن تستقر عند الحد الذي وصلت اليه بعد الانتشار والسيطرة على المنطقة العسكرية الأولى، ووفقا للمصادر أن العليمي غادر العاصمة عدن وظهر في موقف الشاكي والباكي وكأنه لم يكن متابع لما حصل ولم يسافر إلا بعد أن حسمت العملية العسكرية.
ودعا ناشطون وصحفيون السفراء خلال لقائهم العليمي بأن يسألوه أين كان عندما تم تسليم المنطقة العسكرية الأولى ومواقع عسكرية في المهرة ؟ مشيرين إلى أنه كان حينها في عدن داخل قصر المعاشيق وبعد أن انتهت الأمور واستقرت الأوضاع غادر البلاد وبدأ بالبكاء والنواح.
وأثارت تحركات العليمي جدل واسع في الأوساط الإعلامية والسياسية، حيث اعتبر ناشطون وصحفيون أن توقيت المغادرة والظهور الإعلامي حمل رسائل سياسية متناقضة مع واقع الأحداث على الأرض.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news