كشف حلف قبائل حضرموت عن خلافات سعودية–إماراتية بشأن الترتيبات العسكرية في الهضبة النفطية، بعدما عرضت الإمارات الانسحاب من منشآت نفطية مقابل الإبقاء على وجودها داخل معسكرات رئيسية.
وأكدت مصادر بالحلف أن أبوظبي دفعت بمئات العناصر من خارج المحافظة لإعادة تشكيل قوات المنطقة الثانية، ما أثار اعتراض الرياض التي شددت عبر لجنتها الخاصة على خروج جميع القوات غير المحلية ومنح الإشراف على الحقول للمحافظ الموالي لها.
يأتي ذلك فيما يحاول الانتقالي فرض واقع جديد داخل الحلف القبلي عبر الدفع لإزاحة رئيسه عمرو بن حبريش. وتشهد الهضبة حراكاً سعودياً متسارعاً تمهيداً لاجتماعات مرتقبة مع الانتقالي لترتيب الانسحاب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news