اتهمت السفارة الأميركية في اليمن، الأربعاء، جماعة الحوثي باتباع سياسة الترهيب لإخفاء آ«عجزها الواضح عن إدارة المناطق التي تسيطر عليها بطريقة شرعيةآ»، مطالبةً بالإفراج الفوري عن موظفين يمنيين يعملون لدى السفارة والأمم المتحدة ما زالت الجماعة تحتجزهم منذ سنوات.
وأوضحت السفارة في بيان لها أن آ«المحاكمات الصوريةآ» التي تنفذها الميليشيا بحق موظفين أبرياء تعمل أسرهم في السفارة والمؤسسات الدولية آ«تكشف ضعف الحوثيين، وليس قوتهمآ»، مؤكدة أن تلك الإجراءات غير القانونية تأتي ضمن سياسة ممنهجة لقمع الأصوات المستقلة.
وأضاف البيان: آ«ندعو للإفراج الفوري عن المحتجزين كي يعودوا إلى عائلاتهم بعد سنوات من الاحتجاز غير القانونيآ»، مشدداً على أن استمرار احتجازهم يمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وتسيطر جماعة الحوثي على معظم مناطق شمال اليمن، بما فيها العاصمة صنعاء، منذ انقلابها على الحكومة الشرعية عام 2015، وهو ما أدى إلى انهيار اقتصادي واسع وتدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news