وسط تحركات مشبوهة واعتمادات مالية.. تحذيرات من محاولات حوثية لاختراق المجتمع التهامي من بوابة النساء
حذّرت مصادر محلية في محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر غربي البلاد، من محاولات عصابة الحوثي الإيرانية اختراق المجتمع التهامي الرافض للقتال في صفوفها.
وأشارت المصادر إلى محاولات الحوثيين تجنيد النساء في الحديدة، مستغلّين حالات الفقر والحاجة التي تسبّبت بها الجماعة، بعد فشلها في حشد مقاتلين من الرجال من أبناء تهامة خلال الفترة الماضية.
وأكّدت المصادر وجود تحركات حوثية في مديرية المُغلاف من قبل امرأتين تتبعان ما يسمى بالزينبيات في محافظة حجة، تم إرسالهما إلى الحديدة لحشد نساء للعمل ضمن الجهاز النسائي للجماعة المعروف بـ"الزينبيات"، باستخدام أساليب الترهيب والترغيب.
وأفادت بأنه تم تكليف امرأة تُدعى "أم علي" وأخرى تُدعى "أم البراء"، وهما من محافظة حجة، باستقطاب نساء العُقّال والمشايخ في المُغلاف عبر الترهيب والترغيب بالمال.
وأوضحت المصادر أنه تم اعتماد 126 مليون ريال لحشد نساء في مديرية المُغلاف بالحديدة، وإرسالهن إلى حجة لحضور دورات ثقافية طائفية تحت مسمى الاحتفال بمولد الزهراء، في محاولة لتعويض فشل الجماعة في حشد رجال من أبناء تهامة الذين رفضوا الانخراط في صفوفها.
وأشارت إلى أن الحوثيين يسعون لإحداث اختراق في المجتمع التهامي المحافظ وكسر الرفض التهامي لمشروعهم؛ حيث عمدوا إلى نشر صور رمزية لنساء تهاميات في أحد أحواش مدرسة، لإظهار وجود قبول مجتمعي للجماعة في أوساط أبناء تهامة.
وحذّرت المصادر من محاولة الحوثيين إظهار حضور إعلامي مزيّف يوحي بأن المجتمع التهامي يقف معهم، بينما الحقيقة عكس ذلك تمامًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news