أعلنت اليونيسيف اليوم الأربعاء عن نقل مقرها الرئيسي بشكل كامل من العاصمة صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، لضمان سلامة موظفيها وتيسير عملها في مختلف المجالات الإنسانية والتنموية. ويأتي هذا القرار استجابةً لدعوات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليمنية المتكررة لضمان أمن المكاتب الأممية وفاعلية عملها على الأرض.
القرار استجابة لدعوات رسمية
أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليمنية أن نقل اليونيسيف إلى عدن يأتي ضمن الاستجابة للدعوات المتكررة التي أطلقتها الوزارة منذ فترة، والتي طالبت بنقل المكاتب الرئيسية للمنظمات الدولية والأممية من صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، إلى العاصمة المؤقتة عدن لضمان استمرارية العمل الإنساني بشكل آمن وفعال.
دور الوزارة في دعم اليونيسيف
قالت الوزارة إن قيادتها ممثلة بوزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري ستوفر جميع أشكال الدعم والتسهيلات اللازمة لتمكين اليونيسيف من أداء مهامها بكفاءة أعلى في عدن. وأشارت إلى أن هذا النقل سيساهم في تعزيز العمل الإنساني والخدمي في مختلف القطاعات، بما يشمل التعليم والصحة وحماية الأطفال.
تيسير العمل الإنساني والخدمي
يسهم قرار نقل مقر اليونيسيف في تسهيل وصول الموظفين والمساعدات الإنسانية إلى المستفيدين في مناطق مختلفة من اليمن، ويضمن استمرار برامج المنظمة بشكل سلس دون تعثر، خصوصاً في المناطق التي تعاني من صعوبات أمنية أو قيود حركة مفروضة بسبب النزاع.
أهمية نقل المقر في الوضع الراهن
يشكل نقل اليونيسيف إلى عدن خطوة مهمة لتعزيز سلامة الموظفين وضمان استمرارية عمليات المراقبة والتقييم والمشاريع التنموية التي تنفذها المنظمة، كما يقلل من المخاطر التي قد يتعرض لها الموظفون في العاصمة صنعاء نتيجة الظروف الأمنية والسياسية.
التطورات القادمة
من المتوقع أن يشهد مقر اليونيسيف الجديد في عدن تعزيزاً للأنشطة الإنسانية والخدمية، مع استمرار التنسيق بين المنظمة ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لضمان تقديم الدعم الأمثل للأطفال والمحتاجين في اليمن. وتظل الوزارة على استعداد كامل لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لمواصلة المنظمة عملها دون انقطاع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news