قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات إن نحو 578 أسرة نزحت من محافظة حضرموت إلى محافظة مأرب نتيجة التطورات الأخيرة وتصعيد المجلس الانتقالي، متوقعة أن يرتفع العدد إلى حوالي 2,550 أسرة خلال الفترة المقبلة.
وأضافت الشبكة في بيان لها أن هذه الأرقام تعكس كارثة إنسانية وشيكة تهدد آلاف المدنيين، خصوصًا النساء والأطفال وكبار السن، في ظل أوضاع معيشية صعبة، وتزامن موجات النزوح مع البرد القارس وغياب الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة.
وأشارت الشبكة إلى أن النازحين يحتاجون بشكل عاجل إلى مأوى، وغذاء، ومياه صالحة للشرب، وخدمات حماية، ومساعدات نقدية متعددة الأغراض، مؤكدة أن التدخلات الحالية لا تزال دون المستوى المطلوب.
ودعت الشبكة المجتمع الدولي والجهات الإنسانية إلى التدخل الفوري لتوفير الاحتياجات الأساسية للنازحين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام لجميع الأسر، مع حماية خاصة للفئات الأكثر ضعفًا، من النساء والأطفال وذوي الإعاقة، محذرة من أن الصمت الدولي سيضاعف حجم المأساة ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية مباشرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news