في مقال كشف حقائق الامور واحداث المنطقة ... قال القيادي البارز في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية المناضل كامل الخوداني في مقال له تحت عنوان (بلد للبيع ونخبة سماسرة) نشره على حسابه بمنصة إكس: بمتابعة بسيطة لابرز تحليلات اليمنيين نخب وناشطين وقنوات ومضامين كتاباتهم واحاديثهم منذ بداية احداث حضرموت والمهره تصل لمرحلة المزيج من الشفقة والإسف. لم يكتفوا بالتبشير عن خلاف سعودي اماراتي في مايخص الملف اليمني وربما السوداني تجاوز الرؤى بل وصل مرحلة توجه كل دولة تشكيل معسكرها الخاص وتخالفها الاقليمي والدولي لمواجهة الأخرى لبس فقط دبلوماسياً بل وعسكرياَ.
واضاف : استند البعض منهم لزياوة تميم بن حمد للرياض وحفاوة الاستقبال السعودي بالتبشير لتحالف سعودي قطري موجه ضد الامارات بالملف اليمني وبشر البعض الاخر بعودة الجناح القطري الاخواني للواجهة مدعوم بكل الامكانيات المالية والعسكرية ليتكفل القضاء على اذرع الامارات باليمن كما يسموها بل وصل الامر مطالبة بعض الشخصيات اليمنية المعروفة للسعودية القيام بطرد السفير الاماراتي بالرياض وقطع كافة العلاقات معها .
وتابع : جانب اخر يرى ان على المملكة استكمال خطوة إرسالها لوفد خاص الى حضرموت وتوجيهها لرئيس مجلس القيادة رفع حدة التصريحات ضد الاجراءات المتخذة من قبل الانتقالي بالاعلان عن تشكيل حكومة خاصة يستبعد منها الانتقالي يكون مقرها مارب ويتم كذالك استبعاد اعضاء مجلس القيادة المرتبطين بالإمارات.
وقال الخوداني: احدهم قال الفرصة مناسبة للسعودية دعم القوات في تعز وتوجيههم نحو المناطق الساحلية للقضاء على طارق صالح وقواته التابعين للامارات.
واشار بان اخرين أكدوا بعد اخبار اتهام الخزانة الامريكية لقوات الدعم السريع القيام بإنتهاكات وقرارها ضد بعض الكيانات الكولمبية الداعمة لهم واخبار عن احتمالية فرض عقوبات عليها مسارعة ااسعودية الضغط الدبلوماسي على دوائر القرار الامويكي والاوروبي فرض عقوبات ضد الانتقالي والمقاومة الوطنية وتصنيفهم جماعات ارهابية.
ووضح المناضل كامل الخوداني بانه مجرد سردية بسيطة لواقع الحال البائس الذي وصلت اليه النخبة اليمنية وناشطيها وكإنما خلق الله السعودية وقطر وامريكا والعالم عبيد عند ابتهم يحاربوا للقضاء على خصومهم وتحقيق مشاريعهم وتبني احقادهم بينما هم منبطحين في عواصم الشتات يديروا استثماراتهم.
وقال : الكارثة هو هذا الرغبة الملحة التي اظهروها بشكل واضح للعلن بالقضاء على كل الاطراف التي لا تتفق مع مشاريعهم في معسكر الشرعية وبالمناطق المحررة ( الحوثي مستبعد من قاموسهم ) فهم انفسهم سبق ونددوا واستنكروا القصف الامريكي والاسرائيلي الذي استهدف قياداته وانفسهم اليوم لا مانع لديهم تدخل ااشيطان الرجيم وليس فقط امريكا واسرائيل وااسعودية وقطر وتركيا وفنزويلا وكوبا وكوريا وبعدتهم وعتادهم للقضاء على خصومهم بالمناطق المحررة.
وفي اخر مقاله قال بانها تعيش اليمن مرحلة بؤس وخواء تتصدر مشهده كائنات هزيلة لايمكن توصيفها الا بالمتجمدة عقل والمنبلدة احساس وشرف وانتماء وقضية وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وصباح الخير ياوطن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news