أخبار وتقارير
(الأول) وكالات:
في تصعيد عسكري لافت، شنّ الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء سلسلة غارات عنيفة وواسعة النطاق، استهدفت بعمق مناطق داخل قطاع غزة، شملت محاور "الخط الأصفر" في خان يونس ورفح، بالإضافة إلى الأحياء الشرقية من مدينة غزة. وقد تميزت هذه الموجة الجديدة من العمليات باستخدام تكتيكات هجومية تدميرية واسعة النطاق.
وتركز القصف الإسرائيلي بشكل خاص على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس، حيث أفادت التقارير الميدانية بأن الجيش الإسرائيلي قام بتوسيع نطاق "الخط الأصفر" العسكري بعد إزاحة حواجز ونشر مكعبات إسمنتية في قلب المدينة. وبالتزامن مع الغارات الجوية، نفّذ الجيش عمليات **نسف** واسعة النطاق لمبانٍ ومنشآت، طالت مناطق بني سهيلا وعبسان شرق خان يونس، مما يشير إلى سعي إسرائيلي لتغيير المشهد الجغرافي والأمني في تلك المحاور.
في أقصى جنوب القطاع، طال القصف العنيف المناطق الشمالية الشرقية لمدينة رفح. وتأتي هذه الغارات في سياق العمليات المستمرة للجيش الإسرائيلي لملاحقة عناصر من حركة حماس، يُعتقد أنهم ما زالوا محاصرين داخل شبكة الأنفاق المنتشرة في عمق المدينة.
شهدت مدينة غزة، وتحديداً حي التفاح شرق المدينة، استخدام تكتيك عسكري جديد؛ حيث فجّر الجيش الإسرائيلي عدداً من "**الروبوتات المفخخة**" في منازل متضررة، ليزيد من حجم الدمار في الحي الذي فقدت غالبية مبانيه سلامتها جراء القصف المتواصل.
وفي مشهد يثير القلق إزاء سلامة المدنيين، أطلقت طائرات مسيّرة من طراز "**كواد كابتر**" النيران على خيام للنازحين ومدرسة إيواء في مدينة غزة، بالتزامن مع عمليات إطلاق قنابل إنارة في المناطق الشرقية، مما يفاقم من محنة آلاف الأشخاص الذين يبحثون عن مأوى آمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news