أفادت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مسؤول أمني إسرائيلي، أن القوات الإسرائيلية ستحتفظ بحرية العمل والتحرك داخل الأراضي اللبنانية والسورية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف المصدر أن وضع الجيش اللبناني معقد بسبب وجود عناصر فيه يتعامل بعضها مع "حزب الله" وهذا أحد أسباب عدم منع الجيش اللبناني بشكل ناجع أنشطة الحزب.
وذكر المصدر أن الجيش الإسرائيلي لا يتوقع أن يقوم الجيش اللبناني بتفكيك سلاح "حزب الله" حتى نهاية العام كما تعهد.
وذكر أنه بعد مرور عام على وقف إطلاق النار مع "حزب الله" فإن قدرات الحزب تراجعت كثيرا على كل المجالات، مشيدا بعمل آلية الرقابة الأمريكية
وأضاف المصدر أنه منذ وقف إطلاق النار قتل الجيش أكثر من 370 عنصرا من "حزب الله" ودمر الكثير من البنى التحتية. "في كل مرة سنلمس محاولة من الحزب لاعادة بناء قدراته سنضرب" وأشار المصدر إلى أن إسرائيل ترى محاولات مكثفة للحزب لإعادة بناء قدراته بتمويل إيراني".
ورفض المصدر الرد بشأن ما اذا كانت المواجهة العسكرية بين إسرائيل و"حزب الله" وشيكة.
وأشار المصدر إلى أنه على عكس القرار الأممي 1701، إسرائيل تحتفظ لنفسها هذه المرة بحرية الحركة "ونحمي التجمعات الإسرائيلية من 5 مواقع في العمق اللبناني".
وعن سوريا، أفاد المصدر بأن إسرائيل تعمل على إنشاء عائق يهدف لمنع التسلل إلى إسرائيل وأن حماية التجمعات الإسرائيلية ستتم "من الخطوط الأمامية في العمق السوري تماما كما هو الوضع في جنوب لبنان".
وأكد المصدر أن الوضع في سوريا يختلف عن الوضع في لبنان؛ ففي سوريا يوجد عدد كبير من المجموعات التي تنشط ما يزيد من حالة عدم الاستقرار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news