أصدر الشيخ عمرو بن حبريش العليي، رئيس حلف قبائل حضرموت والقائد الأعلى لقوات حماية حضرموت والوكيل الأول للمحافظة، كلمة مرئية تناول فيها آخر التطورات الميدانية والسياسية، مؤكداً ثبات موقف أبناء حضرموت في الدفاع عن حقوقهم ومطالبهم المشروعة.
واستهل الشيخ بن حبريش كلمته بالترحم على شهداء حضرموت، وفي مقدمتهم الشهيد الرائد محمد عبدالله باحميش ورفاقه، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
وكشف بن حبريش عن تفاصيل الهجوم الذي شنّته قوات المجلس الانتقالي على مواقع قوات حماية حضرموت، مؤكداً أنه هجوم “غادر” استخدمت فيه الطائرات المسيّرة والعربات المدرعة والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، إضافة إلى مجاميع بشرية كبيرة، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من توقيع اتفاق بين حلف قبائل حضرموت والسلطة المحلية. وأكد التزام الحلف بتنفيذ ما عليه من بنود الاتفاق.
وطمأن أبناء حضرموت بأن قوات حماية حضرموت ثابتة على الأرض وستواصل أداء مهامها في تعزيز الأمن والاستقرار والدفاع عن المحافظة من أي تهديدات، داعياً الجميع إلى رفض أي محاولة لفرض الأمر الواقع بقوة السلاح.
وأشار بن حبريش إلى أن الاستقرار في حضرموت لن يتحقق إلا بخروج جميع القوات الوافدة من خارج المحافظة، مشدداً على أن أبناء حضرموت هم الأقدر على حماية أرضهم. واتهم أطرافاً من داخل المحافظة بالتواطؤ في الأحداث الأخيرة، واصفاً ذلك بـ“الطعنات المؤلمة عبر التاريخ”.
وثمّن الشيخ بن حبريش مواقف رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، مؤكداً ثقته في تلبيته مطالب حضرموت، كما أشاد بالمحافظ سالم أحمد الخنبشي ووصف مواقفه بأنها “صلبة وإيجابية” في رفض المليشيات الوافدة.
كما عبّر عن تقديره للدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في تهدئة الأوضاع ومنع التصعيد، مشيراً إلى وصول فريق سعودي للعمل إلى جانب السلطة المحلية لتعزيز الأمن والاستقرار، مؤكداً دعم الحلف لكل ما يخدم حضرموت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news