الجنوب اليمني:اخبار
أبدى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا موقفا رافضا للتحركات الأخيرة التي نفذها المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي حضرموت والمهرة، معتبرين أن السيطرة على مؤسسات الدولة والمعسكرات خارج إطار الحكومة تمثل تهديدا مباشرا لمسار الاستقرار السياسي والأمني في اليمن، ودعوا في بيانات متزامنة إلى وقف أي إجراءات أحادية والعودة الفورية إلى الحوار تحت مظلة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
وأكد الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليا، مشيرا إلى أن التطورات الأخيرة في حضرموت والمهرة تفرض ضرورة الالتزام بالمرجعيات السياسية وعدم فرض وقائع بالقوة، كما ثمن الإحاطة التي قدمها الرئيس رشاد العليمي بشأن مستجدات الوضع في شرق البلاد.
وفي السياق ذاته شددت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على أن أي محاولات لإعادة تشكيل المشهد الأمني خارج مؤسسات الدولة لن تحظى بأي غطاء دولي، مؤكدة استمرار دعمها للحكومة اليمنية ووحدة البلاد وأمنها، ومعربة عن قلقها من أن تؤدي هذه التحركات إلى انفجار الأوضاع ميدانيا وإرباك الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تثبيت التهدئة.
ويعكس هذا الموقف الدولي المتماسك وفقا لمراقبين رسالة سياسية واضحة برفض فرض أمر واقع جديد في شرق اليمن، وتحذيرا غير مباشر من مغبة المضي في خطوات قد تعمق الانقسام وتعرقل أي تسوية سياسية شاملة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news