نظّمت نقابة الصحفيين اليمنيين، مساء اليوم، ندوة نقاشية عبر الاتصال المرئي، خُصصت لبحث آليات حماية الصحفيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وذلك بالشراكة مع الاتحاد الدولي للصحفيين.
واستعرضت فاطمة مطهر، عضو مجلس النقابة ورئيسة لجنة النشاط، التصوّر المشترك الذي أعدته النقابة بالتعاون مع الاتحاد الدولي، والمتضمن خطوات عملية لتعزيز حماية الصحفيات وتوفير بيئة عمل أكثر أمانًا لهن.
وقدّم منير زعرور، مدير السياسات والبرامج في الاتحاد الدولي للصحفيين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مداخلة أكد فيها أهمية تبنّي آليات فعّالة لحماية الصحفيات، مشيرًا إلى دعم الاتحاد المستمر لجهود التصدي للعنف والانتهاكات المهنية والتعاقدية التي يتعرضن لها.
كما تناولت المحامية هدى الصراري، رئيسة مؤسسة “دفاع” للحقوق والحريات، الجوانب القانونية المتعلقة بحماية الصحفيات، مسلطة الضوء على ضرورة تحديث التشريعات وتفعيلها لضمان العدالة وتوفير حماية قانونية فعلية.
وتطرّق استشاري الأمن والسلامة الرقمية، فهمي الباحث، إلى إجراءات الحماية الإلكترونية للصحفيات، موضحًا أساليب التصدي للانتهاكات الرقمية وسبل تعزيز الوعي بالأمن السيبراني.
وفي ختام الندوة التي أدارتها الإعلامية سمية القواس، قدّم المشاركون عددًا من المداخلات والتوصيات الداعمة لتطوير آليات حماية الصحفيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي وتعزيز حقوقهن المهنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news