دعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني الشعب اليمني إلى الالتفاف والاصطفاف حول فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي ودعم الشرعية الدستورية ورفض اي خطوات احادية تقوض الدولة وتصادر قرارها.
اكد الإرياني ان إلاجتماعات التي عقدها فخامة الرئيس مع سفراء الدول الراعية للسلام والتي اكدت وأجمعت على وحدة وسلامة واستقرار الامن ورفض الخطوات الاحادية التي اتخذها المجلس الانتقالي في المحافظات الشرقية
وقال في تصريح له نشره على حسابه بمنصة إكس: في خضم واحدة من أدق اللحظات التي يمر بها اليمن منذ عقود، يقود فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، جهوداً وطنية للحفاظ على الدولة، وتحصين الجبهة الداخلية، وتجاوز التحديات المتسارعة التي تشهدها المحافظات الشرقية، عقب التحركات العسكرية الأخيرة التي حاولت القفز على مؤسسات الشرعية وتجاوز الإرادة الوطنية الجامعة، والمرجعيات الوطنية والاقليمية والدولية، والتي لا تخدم سوى الانقلاب الحوثي والمشروع الإيراني الذي يسعى منذ سنوات لإضعاف حضور الدولة وتمزيق النسيج الوطني وخلق بؤر صراع جديدة تخدم مخططاته
واشار الإرياني إن لقاء فخامته، خلال الأيام والساعات الماضية بسفراء الدول الشقيقة والصديقة، خطوة هامة في سياق تحريك الموقف الدولي، وضمان دعم واضح وصريح لأمن اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، وقد عكست اللقاءات قدرة فخامته على إدارة التحولات المعقدة، وتعزيز موقع الشرعية في لحظة تتطلب حضوراً قوياً ومتوازناً، يضع العالم أمام مسؤولياته تجاه ما يجري، ويؤكد أن الدولة ماضية في حماية مؤسساتها وسيادتها على كامل التراب الوطني
ووضح بان هذا الحراك السياسي المتزامن يأتي منسجماً مع الجهود الكبيرة والمواقف الأخوية الصادقة التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية، دعماً لاستقرار المحافظات الشرقية، وحرصاً على منع أي انزلاق نحو مواجهات أو صدامات قد تربك المشهد في المناطق المحررة. فقد أثبتت المملكة، قيادة وحكومة وشعبا، حضورها المسؤول والفاعل في كل المنعطفات، تأكيداً لالتزامها الثابت بأمن اليمن واستقراره ووحدة صفه الوطني
وقال انه يثق الشعب اليمني ثقة راسخة بحكمة القيادة السعودية، وصدق توجهها، وحسن تعاملها، وبأنها كانت وستظل -بإذن الله- العون والسند لليمن وأبنائه في مواجهة التحديات، كما يوقن اليمنيون أن مواقف المملكة تجاه اليمن ليست طارئة ولا عابرة، بل امتداد لمسار تاريخي من الدعم الأخوي الذي لا يمكن الاستغناء عنه، ورفض ثابت لأي مشاريع خارج إطار الشرعية والإجماع الوطني
وقال الارياني محذرا : وفي هذا السياق، نؤكد أن أي تحركات أحادية أو إجراءات تتناقض مع القوانين والأعراف الدولية، أو مع قرارات مجلس الأمن الخاصة باليمن وفي مقدمتها (2216) و(2140)، لا يمكن القبول بها أو التعامل معها كأمر واقع. كما يشكل اتفاق الرياض واعلان نقل السلطة الإطار الحاكم والمرجعية الملزمة لأي ترتيبات سياسية أو أمنية داخل المناطق المحررة، كونه وثيقة توافق وطني معتمدة إقليمياً ودولياً، رسخت مبادئ الشراكة وتوحيد الجهود في معركة استعادة الدولة، وأي تجاوز لهذا الاتفاق يعد خروجاً صريحاً عن الإجماع الوطني، ومحاولة لفرض وقائع تتعارض مع الإرادة الجامعة لليمنيين، ومع دعم الأشقاء في الإقليم والأصدقاء في العالم
ودعا الارياني الى التلاحم وقال : وفي مواجهة هذا المنعطف الخطير، يبرز واجب اللحظة، بالتكاتف والتلاحم والالتفاف الشعبي، ودعم كل الخطوات التي يتخذها فخامة الرئيس لتثبيت الأمن، وتعزيز حضور الدولة، والحفاظ على وحدة القرار الوطني، والاصطفاف، لإفشال كل محاولات جرّ اليمن بعيداً عن مشروع الدولة، وإعادته إلى مربعات الفوضى والانقسام التي لا تخدم سوى الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران
وكشف مؤكدا إن اليمن اليوم يقف على أبواب مرحلة جديدة، تتطلب الشجاعة والمسؤولية، وقد اختار اليمنيون طريقهم بوضوح، دولة تستعيد دورها، وقيادة تملك القدرة على العبور، وشعب يقف خلف مشروعه الوطني بثبات وإصرار. فمعركة الخلاص من مليشيا الحوثي ستظل هي البوصلة التي لا يمكن الحياد عنها والطريق الوحيد لحماية اليمن والحفاظ على هويته ومستقبله، ولا يجوز السماح لأي أحداث أو مشاريع جانبية بأن تشتت الجهد الوطني أو تضعف المواجهة مع مليشيا الحوثي الأرهابية المدعومة من إيران
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news