التقى وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، اليوم الإثنين، بعضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي، في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، حيث جرى بحث آخر التطورات الأمنية وسبل تعزيز الاستقرار في المحافظات المحررة.
خلال اللقاء، قدّم اللواء حيدان شرحاً مفصلاً حول الوضع الأمني الراهن ومستوى أداء الأجهزة الأمنية، متناولاً أبرز التحديات التي تواجه العمل الميداني، والإجراءات المتخذة لرفع الجاهزية وتعزيز اليقظة لمواجهة أي اختلالات محتملة.
من جانبه، شدّد المحرّمي على ضرورة مضاعفة الجهود الأمنية وتكامل الأدوار بين مختلف الأجهزة، مؤكداً أن التنسيق المستمر يشكّل أساساً للحفاظ على حالة الاستقرار التي تشهدها العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات المحررة.
يأـي هذا اللقاء في أول ظهور لوزير الداخلية إبراهيم حيدان، بعد نفي الوزارة صحة شائعات زعمت انظمام الوزير للمجلس الانتقالي بعد سيطرة الأخير على محافظتي حضرموت والمهرة.
وأمس الأحد، نفى مكتب وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان صحة الأخبار المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنصات الإخبارية المحلية، والتي زعمت إعلان الوزير انضمامه إلى المجلس الانتقالي الجنوبي.
مصدر مسؤول في مكتب وزير الداخلية أوضح، في بيان طالعه "المشهد اليمني"، أن ما تم تداوله غير صحيح، مؤكداً أن أي تصريحات رسمية تصدر عن الوزير تُنشر حصراً عبر الوسائل الرسمية لوزارة الداخلية، سواء من خلال البوابة الإلكترونية أو الصفحات الرسمية التابعة للوزير.
المصدر دعا إلى ضرورة التحري في تناول ما يُنسب إلى الوزارة أو الوزير، وعدم الانجرار وراء الأخبار غير الموثوقة أو الإشاعات التي يتم تداولها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وكانت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية محلية قد نشرت خبراً يزعم أن وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان انضم إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، وهو ما نفاه مكتب الوزير بشكل قاطع عبر بيان رسمي نُشر على الموقع الإلكتروني للوزارة.
وزارة الداخلية شددت على أن الموقف الرسمي يُعلن فقط عبر منصاتها المعتمدة، مؤكدة أن الأخبار المتداولة بهذا الشأن لا أساس لها من الصحة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news