قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، إنها تتابع من أسابيع واقعة احتجاز
قوات طارق صالح الصحفي عادل النزيلي في المخا، ومنع زيارته أو الاطمئنان على وضعه الصحي والقانوني.
وأكدت النقابة في بيان أصدرته اليوم الأحد، أن
وعود إطلاق سراح النزيلي دون تنفيذها، "تصرف يثير الاستياء والاستنكار".
وأكدت أن اختطاف الصحفيين واحتجازهم بمعزل عن القانون يمثل انتهاكاً صارخاً للدستور اليمني، والقانون رقم 25 لسنة 1990 بشأن الصحافة والمطبوعات، والمواثيق الدولية المعنية بحرية التعبير وحقوق الإنسان، وهو سلوك لا يليق بجهات يفترض أنها تعمل ضمن إطار الدولة والشرعية.
وتابعت: "إن الصحفي عادل النزيلي مارس حقه في النقد وإبداء الرأي حول قضايا الشأن العام، وهو حق مكفول بنصوص دستورية وقانونية لا يجوز بحال من الأحوال تحويله إلى جريمة أو مبرر للعقاب والاختفاء القسري".
وطالبت النقابة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي عادل النزيلي دون مماطلة، وتمكين أسرته من زيارته والاطلاع على وضعه الصحي والقانوني بشكل عاجل وتحمله مسئولية ما قد يتعرض له من أذى أو ضرر.
كما دعت إلى محاسبة كل من يثبت تورطه في أي انتهاكات تعرض لها النزيلي أو أي إجراءات خارج الأطر القانونية، مجددة مطالبتها بوقف أي ممارسات تعسفية بحق الصحفيين في جميع المناطق دون استثناء، وتأكيد أن النقد الصحفي ليس جريمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news