يمن ديلي نيوز
: قالت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، جدد اليوم الأحد 7 ديسمبر/كانون الأول، رفضه المطلق للإجراءات الأحادية في المحافظات الشرقية، وذلك خلال لقائه في الرياض، سفراء بريطانيا، عبده شرف، وفرنسا كاترين قرم كمون، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية جوناثان بيتشيا.
وسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال الأربعاء والخميس الماضيين على مديريات وادي حضرموت، ومقر المنطقة العسكرية الأولى التابعة للجيش اليمني كما سيطر على محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عمان.
“العليمي” شدد على أن أي إجراءات أحادية من شأنها تقويض المركز القانوني للدولة، و الإضرار بالمصلحة العامة، وخلق واقع مواز خارج إطار المرجعيات الوطنية وفي مقدمتها إعلان نقل السلطة واتفاق الرياض.
ووفقًا لما أوردته لـ “سبأ”: وضع العليمي السفراء في صورة الجهود المبذولة لاحتواء التصعيد الأحادي في المحافظات الشرقية، بما في ذلك المساعي الحميدة التي قادتها السعودية للتوصل إلى اتفاق تهدئة في محافظة حضرموت.
العليمي شدد على دعم الدولة الكامل للجهود السعودية “المنسقة مع قيادة السلطة المحلية، والعمل على تهيئة الظروف لتطبيع الأوضاع، وحماية المنشآت السيادية، بما يضمن تأمين الخدمات الأساسية للمواطنين.
كما شدد على ضرورة عودة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية إلى ثكناتها، بموجب توجيهاته ومرجعيات المرحلة الانتقالية، وتمكين السلطات المحلية من أداء مهامها في حفظ الأمن والاستقرار على أكمل وجه، وفقًا للقانون.
واعتبر العليمي التحركات العسكرية للمجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظات الشرقية تحديًا مباشرًا لجهود التهدئة، وتهديدًا للمكاسب المحققة على صعيد الإصلاحات الاقتصادية، واستقرار العملة، وانتظام صرف المرتبات، وتحسين الخدمات الأساسية، في وقت تبذل فيه الحكومة جهودًا كبيرة بدعم من “الأشقاء والأصدقاء” لتعزيز الثقة مع مجتمع المانحين، والتخفيف من معاناة المواطنين.
وتطرق العليمي – بحسب سبأ – إلى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي رافقت التحركات الأحادية (للمجلس الانتقالي) في مديريات الوادي والصحراء.وقال إن “سلطات الدولة تعمل على توثيق تلك الانتهاكات وضمان حماية المدنيين، باعتبارها ركائز أساسية لا يمكن التهاون بشأنها”.
وشدد العليمي على أن المعركة الرئيسية لليمنيين ستظل، تحت أي ظرف، هي استكمال استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، وردع التنظيمات الإرهابية المتخادمة معها.
وحذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي من صراعات جانبية قال إنها ستصب في مصلحة هذا التهديد العابر للحدود، معربًا عن ثقته بحكمة وقدرة المكونات الوطنية، وجهود تحالف دعم الشرعية، على مواجهة كافة التحديات، وإبقاء التركيز على المعركة المصيرية للشعب اليمني وتطلعاته في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام.
من جانبهم جدد سفراء فرنسا وبريطانيا وأمريكا التزامهم الكامل بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ووحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه.
وشددوا على ضرورة وحدة مجلس القيادة الرئاسي، ووفاء الحكومة بالتزاماتها تجاه المجتمعين الإقليمي والدولي، لضمان استمرار الدعم على كافة المستويات.
والجمعة الماضية جدد رئيس الوفد السعودي إلى حضرموت، محمد القحطاني، مطالبته لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي القادمة من خارج حضرموت بالعودة إلى معسكراتها وتسليم المواقع التي سيطرت عليها لقوات درع الوطن.
وشدد القحطاني على الموقف السعودي الرافض للعمليات العسكرية في حضرموت، والتأكيد على تهدئة الوضع وفرض الأمن والاستقرار في المحافظة ومديرياتها.
ويواجه الانتقالي الجنوبي اتهامات محلية برفض دعوات سعودية وجهها رئيس اللجنة الخاصة “القحطاني” خلال اجتماع سابق الأربعاء الماضي بمغادرة القوات القادمة من خارج المحافظة والعودة لمعسكراتها.
كما يواجه الانتقالي الجنوبي اتهامات محلية بالانقضاض على اتفاق بين السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وحلف قبائل حضرموت على خفض التصعيد.
السعودية تدعو القوات القادمة من خارج حضرموت لتسليم مواقعها لـ “درع الوطن”
مرتبط
الوسوم
المهرة
المجلس الانتقالي الجنوبي
المحافظات الشرقية
حضرموت
رشاد العليمي
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news