أقدمت ميليشيا الحوثي خلال الساعات الأخيرة على نقل مجموعة من المختطفين من سجونها في محافظة إب ومنطقة الحوبان إلى العاصمة صنعاء، في إجراء مفاجئ أثار حالة واسعة من القلق بين أهالي المحتجزين.
ووفقاً لمصادر محلية، فإن عملية الترحيل جرت بسرية تامة، وتحت حراسة مشددة، دون السماح للأهالي بمعرفة تفاصيل النقل أو التواصل مع ذويهم، ما جعل كثيرين يجهلون مصير أقاربهم حتى الآن.
وأكدت المصادر أن المعلومات المتوافرة تشير إلى أن عملية النقل نُفذت فعلاً، دون أي إعلان رسمي من جانب الميليشيا.
وتضيف المصادر أن دوافع هذا التحرك لا تزال غامضة، وسط مخاوف متنامية من احتمال تعرض المختطفين لمزيد من الانتهاكات أو نقلهم إلى أماكن احتجاز غير معلومة، خصوصاً في ظل استمرار الميليشيا في ممارسة التعذيب وفرض محاكمات غير قانونية على المحتجزين.
وتشهد مناطق سيطرة الحوثيين تصاعداً في حالات الإخفاء القسري والانتهاكات بحق المختطفين، بالتزامن مع دعوات متزايدة من منظمات حقوقية تطالب بالكشف عن مصير المحتجزين وضمان سلامتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news