دفعت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، اليوم الأحد، بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة المهرة شرقي اليمن، في خطوة تُعدّ الأوسع من نوعها خلال الأيام الأخيرة، وسط مخاوف من تغيير معادلة النفوذ في المحافظة الحدودية مع سلطنة عُمان.
ووفقًا لمصادر محلية، وصلت عشرات الآليات العسكرية والأفراد إلى مدينة الغيضة، مركز المحافظة، فجر اليوم، بينها قوات من ألوية العمالقة، قبل أن تباشر انتشارها في عدد من المواقع الحيوية.
وقالت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي إن ما سمّته “القوات المسلحة الجنوبية” تواصل تنفيذ “عملية انتشار واسعة” في المحافظة، في حين نشر إعلام المجلس صورًا للتعزيزات، مؤكدًا أنها تهدف – بحسب وصفه – إلى “تعزيز الأمن والاستقرار”.
ويأتي هذا التحرك في الوقت الذي تستمر فيه قوات درع الوطن في تأمين المقرات الحكومية الرئيسية بالمهرة، بعد أن تسلمتها خلال اليومين الماضيين عقب دخول قوات الانتقالي إلى المدينة ورفعها الأعلام الشطرية فوق المباني الرسمية.
وكانت قوات تابعة للانتقالي قد دخلت المهرة الخميس الماضي وسيطرت على المرافق الحكومية، قبل أن تعود وتسلم معظم المؤسسات لقوات درع الوطن تنفيذًا لتوجيهات قيادية، وفق ما أعلنه المجلس، في مشهد يعكس تنافسًا واضحًا على السيطرة ويثير تساؤلات حول مستقبل الأمن والإدارة في المحافظة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news