أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الله العليمي، أن قيادة المجلس الرئاسي تتبنى مبدأً ثابتاً يقضي بعدم دعم أي طرف داخل الشرعية يريد التوسع وفرض السيطرة بقوة السلاح على أي مكان، وذلك بالتزامن مع سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على محافظتي حضرموت والمهرة شرق اليمن.
جاءت تصريحات العليمي خلال جلسة متخصصة حول اليمن عقدها منتدى الدوحة في نسخته الـ 23، في العاصمة القطرية الدوحة.
وأشار العليمي إلى أن الحكومة الشرعية "تعرضت لمحطات واهتزازات معينة"، مستذكراً أحداث الأعوام 2018 و2019 و2020، وما حصل في شبوة بعد تشكيل المجلس الرئاسي بنحو 4 أشهر، وصولاً إلى الأحداث الأخيرة في حضرموت في ديسمبر 2025.
وشدد العليمي على وجود قاسم مشترك بين جميع المكونات السياسية المنضوية تحت الشرعية، وهو الموقف الموحد ضد الحوثي.. مضيفًا أن "كل المكونات السياسية تقف على أرضية صلبة فيما يتعلق بالموقف من الحوثي" باعتباره "تهديداً وجودياً حقيقياً للدولة".
وأشار إلى أن هذا الفهم المشترك هو أحد العوامل التي تساعد على "حلحلة بعض النتوءات أو التجنحات التي حصلت في مسيرة الشرعية".
وفيما يتعلق بالدور الإقليمي، أثنى العليمي على دور المملكة العربية السعودية والإمارات، وأكد أن "الأشقاء في المملكة العربية السعودية بذلوا جهوداً كبيرة جداً وهم اليوم لا زالوا داخل حضرموت يعملون على ترميم ما تم".. مشيرًا إلى وجود "تواصُل ودور إيجابي" من الأشقاء في الإمارات في المرحلة الحالية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news