أفادت مصادر عسكرية اليوم بأن قوات سعودية وأخرى سودانية انسحبت من عدن، بالتزامن مع تحرك قوات "درع الوطن" نحو محافظتي حضرموت والمهرة، في خطوة وصفت بأنها جزء من خطة إعادة انتشار شاملة.
وأوضحت المصادر أن القوات السعودية تقوم بتنفيذ أكبر خطة لإعادة الانتشار منذ دخولها العمليات العسكرية في اليمن، والتي تشمل سحب وحدات رئيسية إلى داخل المملكة مع الحفاظ على حضور محدود في مواقع استراتيجية للإشراف والتنسيق وتقديم الدعم اللوجستي عند الحاجة.
وأشار مصادر إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار مراجعة عميقة لمسار العمليات العسكرية، بما يتماشى مع التطورات الأخيرة في المحافظات الجنوبية والشرقية، ومساعي التهدئة الجارية تحت إشراف إقليمي ودولي.
وتشمل خطة إعادة الانتشار وحدات كانت تتمركز في عدن وسيئون وبعض الجزر اليمنية، بينما يتركز الجهد العسكري السعودي على حماية المصالح الحيوية وضمان الاستقرار في نقاط محددة.
وأكدت المصادر أن هذه التحركات لا تعني تراجعًا عن دعم الحكومة اليمنية الشرعية، بل تهدف إلى إعادة توزيع الأدوار وتعزيز التعاون مع القوات المحلية، بالتوازي مع جهود سياسية ودبلوماسية تقودها الرياض.
ومن المتوقع أن تعلن السلطات السعودية رسميًا عن خطة إعادة الانتشار بعد استكمال الترتيبات النهائية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news