تجتاح إيران موجة شديدة من الإنفلونزا وصفتها السلطات الصحية بأنها "غير مسبوقة"، وسط تحذيرات من سرعة انتشار العدوى وخطورة مضاعفاتها، خاصة على الفئات الأكثر هشاشة.
وقالت مينو محرز، عضو مركز العلوم الطبية الإيراني، إن الموجة الحالية "قد تكون شديدة جداً"، مشيرة إلى أن الإنفلونزا هذا العام لا تشبه نزلات البرد وتظهر بأعراض أكثر حدّة.
وفي محافظة يزد وسط البلاد، أعلنت السلطات الصحية تسجيل 7 وفيات خلال أسبوع واحد بسبب الإنفلونزا. وأوضح مسعود شريفي، معاون جامعة يزد للعلوم الطبية، أن الفترة بين 29 تشرين أول/ نوفمبر و5 كانون أول/ ديسمبر شهدت إجراء 850 فحصاً، جاءت 417 منها إيجابية، ليرتفع إجمالي الإصابات منذ بداية العام إلى 1118 حالة والوفيات إلى 13 حالة.
وأشار شريفي إلى أن الأطفال دون الخامسة وكبار السن هم الأكثر عرضةً للمضاعفات الخطيرة، داعياً إلى الالتزام بإجراءات الوقاية وتعزيز الوعي في المدارس والأماكن العامة.
وبحسب البيانات الرسمية، يشكل الأطفال دون الخامسة 16% من الإصابات، والفئة العمرية 6–18 عاماً 12%، فيما سُجلت 42% من الحالات بين البالغين، و30% بين من تزيد أعمارهم على 65 عاماً.
وتستمر وزارة الصحة في إصدار تنبيهات واسعة لاحتواء الموجة وتخفيف الضغط على المستشفيات، وسط مخاوف من اتساع انتشار العدوى خلال الأسابيع المقبلة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news