على خلفية الاحداث بالمحافظات الشرقية: مطالبات بإنهاء عبث حزب الاصلاح في تعز وإطلاق مشروع وطني جامع
على خلفية التطورات والأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظات الشرقية لليمن ، دعا سياسيون وناشطون السلطةَ المحلية والأجهزةَ المدنية والعسكرية في محافظة تعز، الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، إلى تحمّل مسؤولياتها الوطنية، ومغادرة حالة العبث والفشل التي تعيشها المحافظة منذ سنوات.
وأكد سياسيون وناشطون في منشورات لهم في مواقع التواصل الاجتماعي ، أن تعز لا ينبغي أن تنتظر حلولًا جاهزة من خارجها لإنهاء أزماتها وتضميد جراحها، مشددين على أن خلاصها الحقيقي يجب أن يصنعه أبناؤها عبر إعادة صياغة مشروع وطني جامع يحررها من “عبث العابثين” ويقودها نحو استعادة دورها الريادي في صناعة التحولات الوطنية.
وأشاروا إلى أن المحافظة عاشت أكثر من عشرة أعوام من الفساد والانفلات والتدهور، معتبرين أن المرحلة الحالية تستدعي إنهاء هذه الحقبة، وفتح صفحة جديدة تعود فيها تعز كما عرفها اليمنيون، حاضرة لكل أبناء الوطن ورمزًا للنضال والدولة والمؤسسات.
وشهدت محافظة تعز الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح خلال السنوات الماضية انتهاكات بحق المدنيين، شملت الاعتقالات التعسفية، والإخفاء القسري، وفرض الجبايات، والتضييق على الحريات العامة.
كما وُجهت انتقادات متكررة للحزب بممارسة سياسة الإقصاء بحق القوى السياسية والمجتمعية الأخرى، وإبعادها من مؤسسات الدولة ومواقع اتخاذ القرار ، بما أدى إلى تفرد الحزب بالسلطة وتعميق حالة الانقسام وإضعاف الشراكة الوطنية في إدارة المحافظة وفق مراقبين .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news