يمن ديلي نيوز
: أفاد سكان محليون أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي عززت، اليوم الخميس 6 ديسمبر/كانون الأول، من نشر قواتها القادمة من خارج المحافظة في مديريات مدينة سيئون ومديريات وادي حضرموت الرئيسية، تزامنًا مع تزايد الضغوط السعودية لتسليمها لقوات درع الوطن.
وقال سكان لـ “يمن ديلي نيوز” في سيئون وتريم وشبام، إن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي نشرت بشكل مكثف آليات عسكرية (أطقم – مدرعات) في شوارع المدن، كما سيرت دوريات مكثفة في الشوارع، وسط تزايد القلق الشعبي من توسع النفوذ المسلح داخل المناطق المدنية.
ووفق المصادر، فإن القوات المنتشرة ليست تابعة للنخبة الحضرمية بحسب ما يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار ورود تقارير حقوقية تتهم قوات الانتقالي الجنوبي بتنفيذ عمليات اقتحام ونهب طالت منازل ومحال تجارية لمواطنين في مدينة سيئون وعدد من مديريات الوادي.
وأظهرت مقاطع مصورة تداولها نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، لحظة قيام قوات تابعة للانتقالي الجنوبي بنقل أثاث منازل تم نهبها في مدينة سيئون، العاصمة الإدارية لمديريات وادي حضرموت.
وأمس الجمعة، جدد رئيس الوفد السعودي إلى حضرموت، محمد القحطاني، مطالبته لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي القادمة من خارج حضرموت بالعودة إلى معسكراتها وتسليم المواقع التي سيطرت عليها لقوات درع الوطن.
وشدد القحطاني على الموقف السعودي الرافض للعمليات العسكرية في حضرموت، والتأكيد على تهدئة الوضع وفرض الأمن والاستقرار في المحافظة ومديرياتها.
ويواجه الانتقالي الجنوبي اتهامات محلية برفض دعوات سعودية وجهها رئيس اللجنة الخاصة “القحطاني” خلال اجتماع سابق الأربعاء الماضي بمغادرة القوات القادمة من خارج المحافظة والعودة لمعسكراتها.
كما يواجه الانتقالي الجنوبي اتهامات محلية بالانقضاض على اتفاق بين السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وحلف قبائل حضرموت على خفض التصعيد.
السعودية تدعو القوات القادمة من خارج حضرموت لتسليم مواقعها لـ “درع الوطن”
مرتبط
الوسوم
قوات درع الوطن
محافظة حضرموت
المجلس الانتقالي الجنوبي
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news