استكملت قوات
العاصفة
التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، ظهر السبت، عملية
تسلّم كامل مهام الحماية داخل قصر معاشيق
في العاصمة المؤقتة عدن، عقب طلبها من آخر كتيبة تابعة لقوات الحماية الرئاسية مغادرة الموقع بصورة نهائية وبسلاحها الشخصي، وفق ما أكدته مصادر أمنية وعسكرية لصحيفة
عدن الغد
.
وبحسب المصادر، كانت
كتيبة الحماية الرئاسية
تتولى منذ عام 2019 مهمة تأمين القصر من الداخل، بينما تولّت وحدات أخرى تابعة للمجلس الانتقالي تأمين المداخل الخارجية ومحيط المجمع الرئاسي، ضمن ترتيبات أمنية استمرت لسنوات بين الطرفين.
وأوضحت المصادر أن القرار الجديد قضى بخروج القوة الحكومية بالكامل من داخل القصر، وتمكين قوات العاصفة من
تولّي المسؤولية الأمنية بشكل شامل
في جميع مرافقه ومداخله.
وأكد المصدران أن عملية
الاستلام والتسليم
تمت بهدوء ومن دون أي توتر، وسط انتشار اعتيادي للقوات واستمرار الوضع الأمني بشكل طبيعي في محيط معاشيق، دون تسجيل أي حوادث أو مواجهات.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تطورات أمنية وسياسية متسارعة تشهدها العاصمة المؤقتة عدن، والتغييرات في خارطة النفوذ داخل المواقع السيادية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news