توضح الإستراتيجية الأمريكية للأمن القومي تراجع الشرق الأوسط من قائمة الأولويات، ليس لانخفاض أهميته، بل نتيجة تغيّر طبيعة أدواره ومصادر التهديد فيه.
ومع تحوّل المنطقة من بؤرة أزمات إلى ساحة شراكات واستثمارات، توسّع واشنطن تركيزها على الأمريكتين، وتمنح أولوية كبرى لمنافسة القوى الكبرى في المحيطين الهندي والهادئ، مع الإبقاء على خطوطها الحمراء في أمن الطاقة، وحرية الملاحة، وضمان أمن إسرائيل.
التراجع ليس انسحابًا، بل إعادة تموضع في عالم تتبدل فيه مصادر القوة والنفوذ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news