أفاد، حلف قبائل حضرموت، الجمعة 5 ديسمبر/ كانون الأول، بأنه "ماض في الدفاع عن حضرموت"، محملاً دولة الإمارات، كامل المسؤولية، عمّا حصل في المحافظة من "قتل ونهب وعيب"، كونها الداعمة بالمال والسلاح لتلك المجاميع، في إشارة منه إلى قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
جاء ذلك في أول بيان للحلف، منذ إبرامه اتفاقاً مع السلطة المحلية، برعاية سعودية، الأربعاء، بالتزامن مع تقدم لقوات "الانتقالي" والتي سيطرت على سائر مديريات حضرموت الصحراء.
وفي البيان، الذي اطلع عليه "بران برس"، دعا "حلف قبائل حضرموت"، دول الرباعية الدولية وقيادة دول التحالف العربي، القيام بمسؤولياتهم تجاه كل ما يحصل.
وقال: "إنه حرص على تعزيز أمن و استقرار حقول ومنشآت نفط المسيلة، والقيام بمهام الدفاع عنها، وعدم سقوطها بيد المليشيات، الوافدة من خارج حضرموت، كما أنه حرص على سير العمل في الشركات بسلاسة".
وأضاف: "إلا إن تلك القوى أصرت وبعزيمة على إقحام المنطقة في مربع الفوضى والصراع، وهو ما حاولنا تجنبه حفاظاً على الأمن والسكينة، وعلى أن لا تصاب المنشآت النفطية بأي ضرر".
وتحدث الحلف عن اتفاقه مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ "سالم أحمد الخنبشي"، الذي قال إنه "يهدف إلى وجود هدنة، والعمل على تهدئة الموقف، من أي تصعيد وبنود أخرى، تضمنها ذلك الاتفاق، بما يشمل انسحاب قوات حماية حضرموت، من داخل مواقع النفط".
وأشار إلى أنه "باشر من طرفه خطوات التنفيذ، وقام بالانسحاب التدريجي لقواته، إلا أنه في صباح الخميس، قامت قوات من تلك المليشيات بالهجوم الغادر والمباغت، من عدة محاور، واستهداف رجال الحلف في مواقعهم، وهم آمنون في وقت سريان الهدنة.
ولفت إلى أنه ، حصلت اشتباكات، سقط على إثرها 6 شهداء وأعداد كبيرة من الجرحى من رجال الحلف، واصفاً ما حصل بـ"بالفعل المعيب والإجرامي الجبان"، مشيراً إلى أنه تم بتواطؤ وتأييد من بعض العملاء الحضارم، الذين لا تروق لهم مواقف الشرف والدفاع عن الوطن".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news