آ
قال حلف قبائل حضرموت، اليوم الجمعة، إن ستة من عناصره قُتلوا وأصيب آخرون في هجوم وصفه بـ"الغادر والمباغت" شنته قوات مسلحة قرب منشآت نفط المسيلة شرقي اليمن، رغم سريان هدنة تم التوصل إليها مع السلطات المحلية في المحافظة.
آ
وأوضح الحلف، في بيان اطلع عليه موقع مأرب برس "أنه كان قد اتفق مع محافظ حضرموت سالم الخنبشي على تهدئة الأوضاع وانسحاب قوات حماية حضرموت من داخل مواقع النفط، مشيرًا إلى أن قواته باشرت بالفعل تنفيذ الانسحاب التدريجي التزامًا بالاتفاق.
آ
وأضاف البيان أن الهجوم وقع فجر الخميس 4 ديسمبر، من عدة محاور، وأسفر عن اشتباكات سقط خلالها قتلى وجرحى من قوات الحلف، متهمًا ما وصفها بـ"المليشيات الوافدة من خارج حضرموت" في إشارة لقوات آ«المجلس الانتقالي الجنوبيآ»آ بخرق الهدنة وإدخال المنطقة في دائرة الصراع.
آ
وحمّل الحلف دولة الإمارات العربية المتحدة "كامل المسؤولية" عن ما جرى، باعتبارها – بحسب البيان – داعمًا لتلك القوات بالمال والسلاح، كما دعا دول "الرباعية الدولية" وقيادة التحالف العربي إلى التدخل وتحمل مسؤولياتهم إزاء التصعيد.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه محافظة حضرموت توترًا أمنيًا متصاعدًا حول مواقع النفط، وسط خلافات بين قوى محلية وأطراف مسلحة بشأن السيطرة على المنشآت الحيوية.
آ آ
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news