أدانت الإدارة العامة للأمن والشرطة بساحل حضرموت، مساء الخميس، الاعتداء المسلح الذي تعرضت له قوات النخبة الحضرمية في شركة المسيلة، مؤكدة أن الهجوم نفذته مجاميع مسلحة متمردة بقيادة عمرو بن حبريش، في اعتداء مباشر على هيبة الدولة والقوات المكلفة بحماية الشركات النفطية.
وأوضحت إدارة الأمن أن هذه المجاميع مارست خلال الفترة الماضية أعمال تقطع وتحركات مسلحة وعرقلة لعمل الأجهزة الأمنية، وإيواء مطلوبين للقضاء، وإقامة نقاط خارجة عن مؤسسات الدولة، قبل أن ترتكب اعتداءها الأخير على قوات النخبة.
وأكد البيان أن أجهزة الأمن لن تتهاون في ملاحقة المتورطين، وعلى رأسهم عمرو بن حبريش ومبارك العوبثاني، الصادر بحقهما أوامر قبض قهرية، ضمانًا لفرض سيادة القانون.
وأعلنت إدارة الأمن استعادة مديرية غيل بن يمين والمناطق المجاورة لأمنها واستقرارها ابتداءً من اليوم، بعد أكثر من عام ونصف من الفوضى وانتشار السلاح، مشيرة إلى بدء انتشار واسع للأجهزة الأمنية والعسكرية لضبط الوضع وعودة الحياة الطبيعية.
كما حذرت الإدارة من أي حملات تحريض إعلامي أو نشر معلومات مضللة تستهدف القوات الأمنية والعسكرية، مؤكدة أن تلك الأعمال تُعد اعتداءً على الأمن الوطني وستواجه بإجراءات قانونية صارمة.
ودعت إدارة الأمن المواطنين إلى دعم القوات المنتشرة والإبلاغ عن أي عناصر أو تحركات مشبوهة، حفاظًا على أمن حضرموت واستقرارها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news