المرسى- تعز
اضطرت عشرات الأسر في قرية بني عبدالله في مقبنة غربي تعز إلى النزوح، بسبب التضييق الممنهج الذي فرضته ميليشيا الحوثي.
وبحسب ما أفاد به سكان محليين، فقد تمثلت سياسة التضييق الحوثية في قطع الطرقات وعزل السكان عن الأسواق ومصادر احتياجاتهم الأساسية.
وتقع القرية في عزلة العشملة وهي منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين جزئيًا، حيث تم منع الأهالي من الوصول إلى الأسواق الواقعة في مناطق سيطرة الميليشيا، ما دفعهم إلى الاتجاه نحو الأسواق الواقعة ضمن مناطق الشرعية لتوفير احتياجاتهم اليومية.
ووفقا للسكان، أقدمت مليشيا الحوثي على تلغيم الطرق المؤدية إلى الأسواق ومنع الأهالي من الوصول إليها بواسطة السيارات أو الدراجات النارية، ثم منعتهم من عبور الطرق الفرعية البديلة.
وتفيد المصادر بأن الأسر المهجرة نزحت إلى مناطق جبلية خاضعة لسيطرة الشرعية، حيث تقيم في خيام بدائية تفتقر لأبسط المقومات، وتواجه أوضاعًا إنسانية صعبة خصوصًا مع حلول فصل الشتاء.
وناشد الأهالي الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية سرعة التدخل، وتوفير مخيمات ومساعدات عاجلة تخفف من معاناتهم المتفاقمة، وتؤمن لهم الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news