أفاد سكان محليون، الخميس 4 ديسمبر/ كانون الأول 2025م، بأن جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب أجبرت عشرات الأسر في قرية بني عبدالله بعزلة العشملة في مديرية مقبنة غرب تعز (جنوب غربي اليمن) على النزوح قسريًا.
وقال السكان في بيان نقلته وسائل إعلام أمنية واطلع عليه "بران برس"، إن الأهالي اضطروا لمغادرة منازلهم بعد تضييق ممنهج مارسته الجماعة تمثل في قطع الطرقات وعزل القرية عن الأسواق ومصادر احتياجاتهم الأساسية.
وتقع قرية بني عبدالله في منطقة تخضع لسيطرة الحوثيين جزئيًا، حيث ظل الأهالي ممنوعين منذ سنوات من الوصول إلى الأسواق الواقعة تحت سيطرة الجماعة، ما دفعهم إلى التوجه نحو أسواق ضمن مناطق الحكومة الشرعية لتأمين احتياجاتهم اليومية.
وبحسب السكان، لجأت جماعة الحوثي لاحقًا على تلغيم الطرق المؤدية إلى الأسواق ومنع الأهالي من الوصول إليها بواسطة السيارات أو الدراجات النارية، الأمر الذي أجبرهم على البحث عن طرق بديلة والوصول سيرًا على الأقدام لمسافات طويلة.
وأوضح السكان أن الأسر النازحة اتجهت إلى مناطق جبلية خاضعة لسيطرة الشرعية، حيث تقيم في خيام بدائية تفتقر لأبسط الخدمات، وتواجه أوضاعًا إنسانية متدهورة خاصة مع دخول فصل الشتاء.
وناشد الأهالي الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية سرعة التدخل، وتوفير مخيمات ومساعدات عاجلة تخفف من معاناتهم المتفاقمة، وتؤمن لهم الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news