العربي نيوز:
ورد للتو، تأكيد اسقاط محافظة محررة اخرى بعد محافظة حضرموت، بيد مليشيات "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، من دون قتال ايضا أو مواجهة مع قوات الجيش والامن، في ظل استمرار صمت مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
أكدت هذا مصادر عسكرية ومحلية متطابقة في محافظة المهرة، أفادت بأن مليشيات "الانتقالي الجنوبي" وصلت منذ فجر اليوم الخميس (4 ديسمبر) الى مدينة الغيضة مركز المحافظة، من دون مواجهات مع قوات الجيش الوطني الحكومية.
موضحة أن قيادة مليشيا "الانتقالي الجنوبي" تسلمت خلال الساعات القليلة الماضية، بموجب مفاوضات، قيادة محور الغيضة واللواء 137 مشاة، والنقاط الأمنية في مدينة الغيضة ومديريات محافظة المهرة، وتواصل استلام مؤسسات الدولة.
وتداول ناشطون في المهرة على منصات التواصل، صورا ومشاهد فيديو، تظهر اجتياح مليشيات "الانتقالي الجنوبي" مدينة الغيضة وتسلمها النقاط العسكرية والامنية وانزالها علم اليمن من القصر الجمهوري، ورفع راية علم التشطير الانفصالي.
يأتي هذا عقب اقل من 24 ساعة على سيطرة مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، على مدينة سيئون، المركز الاداري لحضرموت الوادي والصحراء وعدد من مدن الوادي، صباح الاربعاء (3 ديسمبر)، بعد انسحاب قوات الجيش الوطني.
تفاصيل:
انكشاف لغز اسقاط حضرموت !
ومنذ فجر الاربعاء (3 ديسمبر)، بدأت مليشيات "الانتقالي الجنوبي" عملية اجتياح واسع ما سمته عملية "المستقبل الواعد" بمبرر "تحرير وادي وصحراء حضرموت من قوات المنطقة العسكرية الاولى التي ظلت متنفسا للتنظيمات الارهابية" حد زعمها.
يسعى "الانتقالي الجنوبي" بدعم مباشر من الامارات، إلى استكمال سيطرته على جنوب اليمن بالسيطرة على المحافظات الشرقية وثرواتها النفطية والغازية، لإدراكه أن "الدولة الجنوبية" التي يحاول فرضها بالقوة لا يمكن ان تقوم لها قائمة من دون محافظات شبوة وحضرموت والمهرة، بما تشكله من مساحة وثروات.
يشار إلى أن المملكة العربية السعودية، ترفض مساعي الامارات لبسط نفوذها على جنوب اليمن عموما والمحافظات الشرقية (شبوة، حضرموت، المهرة)، المحاذية لحدود المملكة، وتعتبرها "خطا احمر"، باعلانها أن أمن هذه المحافظات "جزءا من الامن القومي للمملكة". حسب تصريحات قادة القوات السعودية بالتحالف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news