كريتر سكاي: خاص
)
أثار اعتقال الشيخ إبراهيم شلاع من أبناء تهامة موجة غضب واستياء واسع، بعد يومين من حادثة اقتحام مسلحين قادمين من خارج المنطقة لإحدى قرى باب الناقة، حيث أطلقوا النار على السكان قبيل الفجر مدّعين ملكيتهم لأراضي القرية منذ مئات السنين، ما أدى إلى إصابة أحد المواطنين.
أهالي القرية تصدوا للمهاجمين، وتمكنوا من انتزاع أسلحتهم وتسليمهم للأمن، في مشهد أُشيد به على نطاق واسع.
غير أن مصادر محلية أكدت أن الشيخ إبراهيم شلاع، المعروف بمواقفه المعتدلة، لا يزال محتجزاً لليوم الثاني، في خطوة وُصفت بأنها محاولة لإرضاء الأطراف المهاجمة، وسط مطالبات شعبية بالإفراج الفوري عنه ومحاسبة المعتدين.
وتعد الحادثة مؤشراً خطيراً على تزايد التوترات المتعلقة بالنزاع على الأراضي في مناطق تهامة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news