عقب سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على مدينة سيئون ومعظم مناطق وادي حضرموت، خرج القيادي البارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح، النائب شوقي القاضي، بتصريح مفاجئ عبر منصة إكس، أكد فيه أن حضرموت "بأيدٍ أمينة"، في إشارة إلى وجود تفاهمات بين الأطراف المعنية.
وقال القاضي إن ما جرى يأتي ضمن "ترتيبات شبه نهائية تم التوافق عليها بين "شقيقين"، وتشمل ترحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من حضرموت، وإحلال قوات درع الوطن مكانها". حسب تعبيره.
وأضاف أن دخول قوات المجلس الانتقالي إلى سيئون سيتم استتباعه بانسحاب سلس، مؤكداً أن هذه التحركات تتم وفق تفاهمات مسبقة، دون أن يشير إلى أي مواجهات أو تصعيد.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي فرض قواته السيطرة الكاملة على مدينة سيئون في وادي حضرموت، في خطوة وصفها المجلس بـ"معركة تحرير وادي وصحراء حضرموت" وأطلق عليها اسم "المستقبل الواعد".
وتشمل سيطرة قوات الانتقالي القصر الجمهوري ومجمع الدوائر الحكومية، والمطار الدولي ومقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى.
كما أعلن المجلس السيطرة على معسكر القطن ومعسكر الخشعة 37 التابعين للمنطقة العسكرية الأولى، إلى جانب نقطة الوهد، التي تعد أول نقطة عسكرية في مديرية العبر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news