أعلن إعلام المجلس الانتقالي الجنوبي فرض قواته السيطرة الكاملة على مدينة سيئون في وادي حضرموت، في خطوة وصفها المجلس بـ"معركة تحرير وادي وصحراء حضرموت" وأطلق عليها اسم "المستقبل الواعد".
وتشمل سيطرة قوات الانتقالي القصر الجمهوري ومجمع الدوائر الحكومية، والمطار الدولي ومقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى.
كما أعلن المجلس السيطرة على معسكر القطن ومعسكر الخشعة 37 التابعين للمنطقة العسكرية الأولى، إلى جانب نقطة الوهد، التي تعد أول نقطة عسكرية في مديرية العبر.
كما أعلن المجلس عن انضمام كتيبة من "الحضارم والجنوبيين" كانت ضمن قوام المنطقة العسكرية الأولى إلى صفوف قواته.
وإلى جانب السيطرة على سيئون، أعلن إعلام المجلس السيطرة على معسكر "عارين" في مديرية عرماء بشبوة، معتبراً ذلك خطوة لتأمين خطوط الإمداد بين شبوة ووادي حضرموت.
وأفاد إعلام المجلس بأن قوات النخبة الحضرمية تؤمن مواقع حماية الشركات النفطية في الهضبة بعد استعادة السيطرة عليها فجر اليوم.
في المقابل، أكد المركز الإعلامي لقوات حماية حضرموت التابعة لحلف قبائل حضرموت أن نقطة تابعة لهم تعرضت لهجوم من قوات الانتقالي في منطقة عقبة كوه بهضبة حضرموت.
وقد وصلت تعزيزات عسكرية وقبلية لدعم القوات المدافعة، بحضور الشيخ عمرو بن علي بن حبريش العليي (رئيس حلف قبائل حضرموت)، واللواء مبارك أحمد العوبثاني (قائد قوات حماية حضرموت)، وعدد من القبائل المجاورة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news