أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، أن ذكرى الثاني من ديسمبر تعيد التأكيد على وحدة الهدف الوطني المتمثل في استعادة الدولة ومؤسساتها من قبضة مليشيا الحوثي، التي قال إنها ما تزال ترفض الشراكة وترفض أي شكل من أشكال التعايش.
وأوضح العليمي، في منشور له على منصة “إكس” بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة الثاني من ديسمبر، أن هذه المناسبة تشكّل محطة وطنية مهمة تبرز حقيقة نهج المليشيا الحوثية القائم على العنف والإقصاء، وتكشف رفضها المتواصل لأي حلول سياسية أو جهود لبناء شراكة وطنية جامعة، نظراً لاعتمادها على مشروع يقوم على أسس سلالية وعنصرية ضيقة.
وأشار إلى أن هذه الذكرى تضع اليمنيين أمام مسؤولية واحدة تتمثل في العمل الجاد نحو استعادة الدولة وترسيخ مؤسساتها، مشدداً على أن تحقيق هذا الهدف يستدعي توحيد الصف الوطني وترتيب الأولويات بعيداً عن الخلافات، والإخلاص في النيات من أجل مستقبل البلاد.
كما نوّه العليمي إلى أن إحياء هذه المناسبة يعكس التفاف اليمنيين على اختلاف توجهاتهم حول مشروع استعادة الدولة، مثمناً الجهود المبذولة من قبل الفريق أول ركن طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وما قدمه من دعم ومساهمة في إنجاح فعاليات الذكرى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news