توجه وفد أمني وعسكري سعودي رفيع المستوى إلى مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، وذلك في محاولة لتهدئة الأوضاع في المحافظة التي تشهد تصعيداً عسكرياً خطيراً.
ويأتي التحرك السعودي، عقب سقوط مدينة سيئون ومناطق انتشار قوات المنطقة العسكرية الأولى في قبضة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
ونقل موقع "بران برس"، عن مصادر مطلعة قولها إن الوفد السعودي يسعى إلى "تهدئة الأوضاع المتصاعدة بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، وحلف قبائل حضرموت (قوة حماية حضرموت) من جهة أخرى، ووقف أي تصعيد، وخفض التوترات، ومنع الانزلاق نحو أي مواجهات مرفوضة".
ووصف التحرك بأنه "امتداد للدور السعودي المسؤول في دعم استقرار اليمن، وحماية النسيج الاجتماعي لأبناء حضرموت، والدفع نحو الحوار والحلول التي تصون مصلحة المواطن".
وتشهد حضرموت حالة احتقان متزايدة بعد دفع المجلس الانتقالي بتعزيزات عسكرية واسعة نحو الوادي والصحراء ومهاجمة نقاط حلف القبائل.
وكان رئيس حلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش، قد وصف في وقت سابق القوات التي دفع بها "المجلس الانتقالي الجنوبي" للسيطرة على حقول النفط بأنها "قبائل" وغير قانونية ولا تحمل أي صفة، مشيراً إلى أن حضرموت "تتعرض للغزو" من قبائل المحافظات الأخرى، خصوصاً من "الضالع ويافع".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news