أفادت مصادر مطلعة، 3 ديسمبر/كانون الأول، بتوجه وفد سعودي رفيع المستوى، إلى مدينة المكلا بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن)، في ظل تصاعد التوتر في المحافظة اليمنية الأكبر في اليمن من حيث المساحة.
وقالت المصادر لـ“برّان برس”، إنه وفي ظل التطورات والتوترات العسكرية التي تشهدها حالياً حضرموت، يتوجه وفد أمني وعسكري سعودي رفيع المستوى إلى حضرموت، لتهدئة الأوضاع المتصاعدة بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من جهة وقوات حلف قبائل حضرموت من جهة أخرى.
وأشارت إلى أن توجه الوفد السعودي إلى حضرموت “خطوة تؤكد حرص الرياض على تهدئة الأوضاع ووقف أي تصعيد، وخفض التوترات، وحماية أمن المحافظة واستقرارها، ومنع الانزلاق نحو أي مواجهات مرفوضة”.
ويأتي هذا التحرك “امتداداً للدور السعودي المسؤول في دعم استقرار اليمن، وحماية النسيج الاجتماعي لأبناء حضرموت، والدفع نحو الحوار والحلول التي تصون مصلحة المواطن وتضمن استدامة الأمن والتنمية”.
وتشهد محافظة حضرموت (شرقي اليمن) منذ أسابيع حالة من الاحتقان المتزايد بين حلف قبائل حضرموت من جهة، وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي من جهة أخرى، في ظل تحركات عسكرية ومحاولات توسيع النفوذ داخل مناطق حساسة، خصوصًا في الساحل والقطاعات النفطية.
وكان رئيس حلف قبائل حضرموت "عمرو بن حبريش" وصف في وقت سابق القوات التي دفع بها "المجلس الانتقالي الجنوبي" من محافظات أخرى للسيطرة على حقول النفط بأنها "قبائل" وغير قانونية ولا تحمل أي صفة، مشيرًا إلى أن حضرموت "تتعرض للغزو".
وأضاف "بن حبريش" في مقابلة مع قناة "بي بي سي عربي" أن حضرموت تعرضت لمظلومية خلال الفترات السابقة والحالية، مشيرًا إلى أن المحافظة تتعرض حاليًا "للغزو" من قبائل المحافظات الأخرى، خصوصًا من "الضالع ويافع".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news