طمأنت مصادر عسكرية أبناء محافظة حضرموت بأن القوات المسلحة الجنوبية والزحف العسكري المتجه نحو الوادي لا يستهدفان التدخل في الشؤون الداخلية للمحافظة، وإنما جاءا بموجب توجيهات رئاسية بهدف تنفيذ مهمة محددة تتمثل في تحرير وادي حضرموت من بؤر الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار.
وأكدت المصادر لمراسل حضرموت نيوز أن قوات النخبة الحضرمية هي الجهة المخولة رسميًا بإنهاء أي اختلالات أمنية داخل المحافظة، وفض تمرد المدعو عمرو بن حبريش، مشيرة إلى أن ما يجري في الهضبة يعد شأنًا حضرميًا بحتًا يقع ضمن اختصاص السلطة المحلية وقوات النخبة دون غيرهما.
وتأتي هذه التوضيحات في إطار الجهود الرامية إلى تهدئة الشارع الحضرمي وقطع الطريق أمام أي حملات تضليل، مع التأكيد على أن التحركات العسكرية الأخيرة تتم ضمن إطار رسمي ووفق خطط تهدف لحماية حضرموت وأهلها من أي تهديدات إرهابية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news