تحدث محافظ حضرموت سالم الخنبشي، مساء الثلاثاء، عن انفراجة وشيكة في التوتر الذي تشهده المحافظة، وذلك بالاتفاق بين السلطة المحلية وحلف قبائل حضرموت.
وقال محافظ حضرموت سالم الخنبشي، في مداخلة خاصة على قناة اليمن الفضائية، إن التوترات التي شهدتها المحافظة أوشكت على الانتهاء، وذلك باتفاق بين السلطة المحلية وحلف قبائل حضرموت.
وأضاف: "نحن الآن في طريقنا إلى إنهاء هذه الأزمة باتفاقية بين السلطة المحلية وحلف القبائل. وأنا أتواصل مع الذين جاءوا بالوساطة، وأبلغوني أن الأمور شبه حُلّت تقريبًا، وغدًا سيأتون إليّ للاتفاق والخروج من منشآت بترومسيلة، ليعود من جديد ضخ الديزل والمازوت لتشغيل خدمة الكهرباء واستقرار الحياة".
وأكد الخنبشي أنه يعمل ويحاول تجنيب المحافظة أي عملية احتكاك مسلح قد يسبب أضرارًا كبيرة للحياة الاجتماعية، مشيرًا إلى استمرار جهود التهدئة وتجنيب المحافظة المخاطر، مضيفًا: "أتوقع أن كل الأطراف ستستجيب لهذا المسعى".
ولم يشر الخنبشي إلى التحشيد العسكري المستمر باتجاه الوادي والصحراء من قبل قوات المجلس الانتقالي، والذي كان وصولها إلى المحافظة المبرر الرئيسي لحلف قبائل حضرموت للسيطرة على حقول النفط والغاز "لحمايتها وتأمينها من أي هجوم من قوات خارج المحافظة تسعى للاستيلاء عليها" حسبما أوضح في بيان سابق.
ميدانيًا، واصلت قوات المجلس الانتقالي حشد قواتها وصولاً إلى مشارف مسرح عمليات المنطقة العسكرية الأولى في وادي وصحراء حضرموت.
في المقابل، اكتفت وسائل الإعلام الحكومية بنشر خبر عن تنفيذ قوات المنطقة العسكرية الأولى، مدعومة بقوات من ألوية درع الوطن، انتشارًا واسعًا في عدد من مناطق وادي حضرموت، مؤكدة أن "تنفيذ خطة الإغلاق يأتي بتوجيهات مباشرة من القائد الأعلى للقوات المسلحة، في ضوء التحشيدات المتصاعدة لقوات الانتقالي في المناطق المتاخمة لنطاق الانتشار العسكري للمنطقة الأولى".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news