التقى الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، عدداً من مشايخ وأعيان وادي وصحراء حضرموت، الذين أعلنوا مساندتهم الكاملة للقوات المسلحة الجنوبية.
وفي مستهل اللقاء، أكد الكثيري أهمية تماسك الجبهة الداخلية لأبناء وادي وصحراء حضرموت خلال المرحلة الحالية، مشيراً إلى أن ذلك يُعد ركيزة أساسية لدعم التحركات الجارية على الأرض، بما في ذلك تقدم القوات المسلحة الجنوبية باتجاه مناطق الوادي والصحراء، ضمن خطوات تهدف إلى تحريرها وتمكين أبنائها من إدارة شؤونها بأنفسهم.
وأوضح الكثيري أن أبناء وادي وصحراء حضرموت عانوا طويلاً من استمرار وجود قوات المنطقة العسكرية الأولى، مشدداً على أن المرحلة تتطلب رحيل هذه القوات وإتاحة المجال لأبناء حضرموت لتولي إدارة أمنهم ومواردهم وفقاً لإرادتهم الحرة.
من جهتهم، عبّر مشايخ وأعيان وادي وصحراء حضرموت عن مساندتهم الصريحة للقوات المسلحة الجنوبية وتأييدهم لتقدمها نحو مناطق الوادي والصحراء، مؤكدين أن هذه الخطوة تمثل مطلباً شعبياً واسعاً، وتفتح آفاق مرحلة جديدة يتمكن فيها أبناء حضرموت من الإمساك بزمام أمورهم وترسيخ الأمن والاستقرار.
وناقش اللقاء عدداً من الجوانب التنظيمية، أبرزها تشكيل لجان أمنية في مختلف مديريات وادي وصحراء حضرموت، تتولى مهام حفظ الأمن والاستقرار، وتعزيز التنسيق بين الجهود المجتمعية والأمنية خلال الفترة المقبلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news