حذر النائب الثاني للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد عبدالجبار الزحزوح، من أي حديث عن تسوية سياسية مع مليشيا الحوثي الإرهابية في ظل استمرار انتهاكاتها لاتفاق ستوكهولم وخارطة الطريق، مؤكداً أن ذلك يمثل تهديداً لمسار الحل ويستوجب إجراءات رادعة ضد من يعرقلون استعادة الدولة.
وخلال كلمة ألقاها في فعالية الذكرى الثامنة لثورة الثاني من ديسمبر بمدينة المخا، شدد الزحزوح على أن الثورة التي قادها الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح والأمين الشهيد عارف الزوكا ستظل حاضرة في وجدان اليمنيين، وأن ذكراها تجسد صمودهم وإصرارهم على مواصلة المعركة الوطنية بقيادة الفريق أول ركن طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المكتب السياسي.
وأشار إلى أن استعادة العاصمة صنعاء تمثل مفتاح الحل للأزمة اليمنية وضمان الأمن الإقليمي والملاحة الدولية، داعياً إلى توحيد الجهود لوقف التدخلات الإيرانية وأدواتها في المنطقة، خاصة في البحر الأحمر.
كما ثمّن الدعم المستمر من التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات في مساندة الشعب اليمني وتمكينه من استعادة مؤسسات الدولة.
وفي السياق العربي، أكد الزحزوح موقف المكتب السياسي الداعم للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، إلى جانب دعم سيادة لبنان وسوريا ورفض التدخلات الإيرانية في شؤونهما الداخلية.
واختتم كلمته بالتأكيد على السير في نهج الزعيم صالح والأمين الزوكا، وتجديد العهد للشهداء بالوفاء لتضحياتهم، داعياً إلى وحدة الصف الجمهوري واستمرار النضال حتى استعادة الدولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news